هو أسمى معاني التعبير لا يحتاج رصف الكلمات أو تنسيق السطور بدون احساس ووكأن لسانه لم ينطق .. بل أن القلب هو الذي يهمس قائلاً أنا الحب الصادق فهيا بنا نجعل من حبنا لحنا ليصبح ..لحن الحب.
الحب الصادق .. لا يحتاج رصف الكلمات أو تنسيق السطور بدون احساس !
فالأمي لا ينسق السطور ولا يرصف الكلمات .. ولكن .. انظر عندما يلقى محبوبه .. أمواج تتلاطم .. وسيل من كلمات العشق تتدفق باحساس ..
ربما لا يعرف معناها .. وكأن لسانه لم ينطق .. بل أن القلب هو الذي يهمس قائلاً أنا الحب الصادق .. !
لحظات الحب ..
هي اللحظات اللتي تخلد في أذهاننا
وتحمل كل معاني
السعادة ، فلا تندم على لحظة حب
عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك
فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير
الاشواك ، فلا تنسى انها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك...
لا تكسرأبداً كل الجسور مع من تحب ، فربما شاءت الاقدار
لكما يوماً لقاءاً آخر يعيد ما مضى ويوصل
ما أنقطع فإذا كان العمر الجميل قد رحل ،فمن يدري
فربما ينتظرك عمر أجمل..
وإذا قررت أن تترك حبيباً أو صديقاً فلا تترك له جرحاً ،
فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه
سهماً أو نترك له لحظة تشقيه
ما أجمل أن تبقى في روحيكما دائماً لحظات الزمن الجميل
فإن فرقت بينكما الايام فلا تتذكر لمن تحب
غير كل أحساس صادق ولا تتحدث عنه
إلا بكل ما هو رائع
ونبيل ، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً
وإذا جلست يوماً وحيداً فحاول أن تجمع حولك
ظلال الايام الجميلة
التي عشتها مع من تحب
وأترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي
فرقت بينكما فلأفضل أن يحاول المرء أن يقف بذاكرته عند
أجمل لحظة لقاءعاشها ، لأنها أروع بكثير من
الحب ...
كلمة صغيرة قليلة الحروف، لكنها كبيرة المعنى، عظيمة الأثر.. من عظم هذه الكلمة احتار النّاس في معناها، وربّما من أجل هذه الكلمة زهقت أنفس وسالت دماء!!
الحب...
لا يعرف طعمه إلاّ من ذاقه ثم فقده!! فلوعة الفراق وألمه وعذابه دليل تغلغل (الحب) إلى أعماق القلب وسيرها في مجرى الدماء ومخالطتها لكل المشاعر والأحاسيس.
الحب...
إمّا أن يكون مشروعاً ومحموداً وإمّا أن يكون ممنوعاً ومذموماً، وغاية الحب التعبد وهي مرتبة لا تجوز إلاّ (لأعظم محبوب) وهو الله جل وعلا، ويصل الحب فيها إلى درجة التذلل والخضوع بحيث لا يعترض على أي أمر يؤمر به ولا يخالف ما يحبه حبيبه فيحب كل ما أحبه الله، ويبغض كل ما يبغض، بل ويحاول الحبيب أن يجعل كل حبه في الدنيا تبعا لحب (أعظم حبيب) وهو الله تبارك وتعالى، فيحب فيه ويبغض فيه.
الحب...
يجعل الحبيب يسهر الليالي ويهجر النوم، يدع الطعام والشراب والشهوة من أجل حبيبه، ترجف القدمان من طول القيام والوقوف ولا يشعر بهما من أجل حبيبه، تدمع العينان وتسيل الدموع شوقاً لحبيبه وطلباً لرؤيته، يقرأ كلامه مرات ومرات ومرات لا يمل ولا يكل.. بل يزداد شوقاً وطمعاً، يناجيه في السر والخفاء ساعات وساعات.. يكفيه أنّ حبيبه يسمعه!!.. لو طلب منه حبيبه وقته لأعطاه لو طلب ماله لأعطاه لو طلب حياته ودمه لأعطاه بلا تردد، فمن أجله يرخص كل شيء، أنّه الحبيب الأعظم، أنّه (الله).