ولمشاهدة الصور الرائعة …
الآف الأمتار تحت الماءنشاهد في الصورة التالية أن قسم كبير من الجبل موجود عملياً تحت الماء. 6000 متر تحت الماء, تخيلوا هذا العمق ! سبحان الله.
الجبل الأبيض Mauna Kea هو الاسم الذي يطلقه سكان جزر الهاواي على هذا الجبل وهو يعني “الجبل الأبيض” وذالك نسبة الى قمتة المغطاة بالثلج أثناء فصل الشتاء.
منطقة جرداء قمة الجبل تتواجد فوق “خط الأشجار” والمقصود أنها فوق الارتفاع الذي تنبت فيه الأعشاب والأشجار, لذالك قمة الجبل هي منطقة جرداء صخرية بينما المناطق السفلى تحتوي على أراضي زراعية خصبة كان يٌزرع بها قصب السكر بكميات هائلة حتى انهيار سوق السكر في سنوات التسعين. حالياً الكثير من هذه الأراضي غير مستعمل أو أنّ استعمالها يقتصر على مزارع صغيرة وتربية المواشي.
الصعود الى الجبل بالرغم من الارتفاع الشاهق الا أنه توجد طريق معبدّة الى قمة الجبل. الارتفاع الشاهق وسهولة الوصول الى القمة خلال وقت قصير قد يشكلان خطر صحي وذالك لقلة الاوكسجين في هذا الارتفاع مما قد يسبب صداع وغثيان وشعور بالنعاس. يُنصح السواح بشرب كمية كبيرة من الماء بسبب جفاف قمة الجبل. هنالك خطر صحي آخر وهو الاصابة بحروق وضرر للعيون لأن القمة تتواجد فوق الطبقة الجوية (أتموسفيرا) التي تعترض طريق الأشعة الفوق بنفسجية الواصلة من الشمس. بالرغم من ذالك أثناء الصعود الى القمة المنظر رهيب بكل معنى الكلمة , تخيّل أنك تقود سيارتك فوق الغيوم !
علاقة الجبل بعلم الفلك تعتير قمة الجمل من أفضل مناطق البحث الفلكي في العالم بسبب مناخ المنطقة مما يتيح التقاط صور نقية جداً في ساعات الليل اضافة الى 300 ليلة صافية بالسنة. المنطقة لا يوجد بها مصانع أو سيارات كثيرة ولذالك كمية التلويث ضئيلة جداً. لهذا السبب نجد على قمة الجبل 12 تلسكوب متطوّر.
نشاهد روعة المنطقة , يابسة فوق الغيوم:
لأول وهلة قد تعتقد أنك موجود على كوكب المريخ بسبب اليابسة الجرداء ولون الصخور والسماء الصافية:
صورة لمبنى تلسكوب عن قرب:
لحظة الغروب عند غروب الشمس نشاهد منظر رائع جداً, الشمس تختفي تحت الغيوم. الكثر من السواح يدفون مئات الدولارات لايصالهم الى القمة لمشاهدة الغروب فقط.
معارضي التلسكوبات
الرئيسية 
اليومية
