السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأكتب دون خلفية للموضوع لكن سأفتح لكم صدري ليتحدث لكم قلبي وسيكتب بدلاً عني فلكم ما سيكتب...
لقد دمعة عيناي وبكت ...
في ذات يوماً أمشي لوحدي وأنا لوحدي ماشيا أبكي وأتباكى ....
ويزيد وينخفض صوت صدري زفراتً وشهيقٌ وأحاول كتمانها وليس هناك طريقا ...ِ
أنظر لنفسي مابالي هكذا فيجيب لساني بحيرةً أيا صاحبي لما وكيف يكون هذا حالُك..
وتتساءل وقلبك لوحده كان وهو حاله واحدا ليس له قريبٌ وليس له شقيقا...
والحال كما هو ليس هناك جديدَ بكاءٌ وتذكارٌ لأشياءٌ قديمة ليس لها في الذَاكَرَاتِ مكانا..
والقلب تعب من هذا وبدء يصرخ ويُخرج ما كان له خافيا فرحم مصابهُ وأنظر لحال من هو فيك واهنا...
أيا قلبي آآآآآهن وآآهااااات وليس عليك لومً فسأفعل من لن في الحقيقة من هو فاعله..
وأدخلت أصابع يداي بين حنايا أضلعي وفتحتها حتى بان لي مخافي داخلي فرأيت طفلاً صغير لوحده يبكي فيني ودون علمي يقول مابال صاحبي تركني وما فعلت عظيما...
فسألته ايا فتى صغيرً في داخلي تكون وكيف هذا يكون فتوقف دمعه وارتسم عليه بسمتً ...
فقال لي أنا يا صاحبي قلباً قد تركه صاحبه صغيرا فقلت له ومن أنا يا ترى قال لي أنت هو حديثي وبكائي وأنت وحدتي وعنائي وأنا هو رفيقك في هذا كلهُ ... لكن أنا وإياك من زمنً طويل تُرافِقُنَا وحدتٌ حتى أصبحت لي ولك لعبتٌ نلهو بها عندما نكون سويتٌ لكن في الحقيقة هي من تُلاعبنا..
وتكون فينا وتعيشُنا وهي فينا مباتُها وباقي حياته ....فمتى نكون نحن حكامُها لقد طال الطريق ولكن لا تَخَفَ فلقد أعددت العدة حتى ما بعد الطريق .. .. عدتي لا تنتهي ألا أذا فارقتك يا صاحبي فأنا لك ومنك وفيك فعار علي نسيانك يا رفيق دربي ....
فلا تحزن فالطريق لم ينتهي لكن يجب علينا صراع عدونا والوقوف في ساحات المعارك ..
فلا يحلو لي النوم والبكاء فقد وهِن جسدي ...فأنت هو الرفيق ..
فبدأت عيناي تدمع لكلام قلبي فقال لي هونك لا تبكي بل أضحك لكي تقهر عدوك ....
ورسم على قبر عدوك بسمة لكي تبقى عبرة لمن هو في الطريق يريد عدائك....
هنا توقف قلبي عن الحديث ولربما بعد فترة من الزمن سيتحدث لكم قلبي لكن ليس الآن ...
وهنا أختم كلام قلبي ...
لكم مني أجمل تحية..