قررت المطربة المغربية ليلى غفران استبعاد أغنيتى «طال غيابك» «وقال إيه» إخراج جميل جميل المغازى، وأكدت أنها تستعد لتصوير أغنيتين بدلاً منهما، لكنها لن تتنازل عن حقها الأدبى بعد منع نقيب السينمائيين إذاعتهما على القنوات الفضائية بناء على الشكوى التى تقدم بها المغازى،
وقالت لـ«المصرى اليوم»: أكبر خطأ ارتكبته طوال مشوارى الفنى هو تعاونى مع جميل المغازى، وقد حررت محضرا ضد نقيب السينمائيين بعد أن أصدر قرارا بمنع إذاعة أغنياتى دون وجه حق، فى حين لم يرسل لى لحضور التحقيق، وقراره غير قانونى لأنى أتبع نقابة الموسيقيين وهى الوحيدة التى لها سلطة محاسبتى، وحتى الآن، لا أفهم كيف يصدر نقيب السينمائيين قراراً بمنع عرض أغنيتين ليس لهما أى وجود،
فبعد أن أرسلنا شرائط التصوير الخام إلى لبنان لعمل المونتاج، اكتشفنا أن معظمها غير صالح وتالف نظرا لحفظها لفترة طويلة فى منزل المخرج، ومن المفترض حفظها فى أماكن مجهزة ومخصصة لذلك، كما لم نجد أجزاء كبيرة من المشاهد، لذلك لا توجد أغنيات حتى يصدر قرار بمنع عرضها، وبالرغم من أن التصوير تكلف ٣٥٠ ألف جنيه، إلا أننى قررت الاستغناء عنها، لكنى لن أتنازل عن حقى الأدبى، وسوف أحصل عليه عن طريق القضاء.
ونفت ليلى الاتهام الذى وجهه لها جميل المغازى بالتعدى عليه فى منزله، وعدم حصوله على حقوقه المادية، وقالت: هل يعقل أن تتهجم مطربة معروفة على مخرج لأى سبب من الأسباب؟ هذا غير منطقى، ولا أملك تفسيرا لما فعله جميل المغازى، والحكاية أننى تعاقدت مع زوجى ورجل أعمال سعودى على تصوير أغنيتين مقابل إحيائى حفلين فى الساحل الشمالى خلال الصيف،
واقترح زوجى أن نستعين بجميل المغازى لإخراج الأغنيتين، فوافقت نظرا لأننا سبق وتعاونا فى أكثر من أغنية من قبل، وبدأنا التصوير فى ١٥ مارس الماضى حتى نلحق فصل الصيف، وبعد انتهاء التصوير، لم يلتزم المغازى بتسليم الأغنيتين أو المادة المصورة فى موعدها حتى نتمكن من عمل المونتاج، ثم بدأ يتهرب ولا يرد على اتصالاتى، فاتصل به زوجى من أرقام لا يعرفها، واتفق معه على أن نزوره فى منزله حتى نحصل على الشرائط، وبالفعل زرناه أنا وزوجى والمنتج السعودى، وحصلنا على الشرائط، وفوجئنا بعدها بأنه حرر محضرا ضدى يتهمنى فيه بأننى تهجمت عليه ومعى زوجى والمنتج.
«المصرى اليوم» اتصلت بجميل جميل المغازى ليوضح أسباب شكواه للنقابة، فقال: بعد أن انتهيت من تصوير الأغنيتين، انتظرت بعض الوقت لحين انتهاء ليلى غفران من قضية قتل ابنتها، وماطلت فى تجهيز الأغنيتين حتى تكون قد انتهت من القضية حتى لا يشعر المشاهد أنها تقدم أغنيات فى هذه الظروف، وذلك حفاظا على مشاعر الجمهور تجاهها، لكنها لم تقدر ذلك، وفوجئت بها تتهجم علىّ فى بيتى ومعها زوجها وآخرون وطلبوا منى خام الأغنيتين دون أن أفهم سبب هذا الهجوم،
وأنا لم أحصل على مستحقاتى المادية التى تقدر بـ ٩٠ ألف جنيه تتضمن أجر كاميرات التصوير ومدير التصوير، ولم أنته من مونتاج الأغنيتين، خاصة أنها طلبت منى تصوير الأغنيتين ولم يكن معها مال للإنفاق على تكاليف التصوير، واتفقنا أن أتحمل تكلفة الإنتاج ثم أحصل على مستحقاتى على مراحل، وعندما وجدتها تتأخر فى الدفع، وضعت الخام فى بيتى، وانتظرت حتى تنتهى من مشاكلها، إلى أن تهجمت علىّ فى منزلى، وتتهمنى بأنى حصلت على مستحقاتى من زوجها، على الرغم من أنى لا أعرف شكله،
وحررت محضرا فى قسم الشرطة، وتقدمت بشكوى إلى نقابة السينمائيين حتى أوقف عرض الأغنيتين لأنى لم أحصل على مستحقاتى المادية، وبالفعل تم تشكيل لجنة فى النقابة للتحقيق فى القصة وتم وقف العرض، وقد قالت للمنتج طارق عبدالله والنقابة إنها أعطتنى ٢٥٠ ألف جنيه، وهذا لم يحدث أبدا.
المصدر : المصري اليوم