عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم للرجل من أهل الجنة زوجتان من حور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب. كذا أخرجه الإمام أحمد.
عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله أخبرن عن قول الله عز وجل: (وحور عين) قال حور بيض عين ضخام العيون شَفْرُ الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت أخبرني عن قوله عز وجل: (كأنهن لؤلؤ مكنون) قال صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله
فيهن خيرات حسان) قال خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله: (كأنهن بيض مكنون) قال رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشرة وهو الغرقيء قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله: (عربا أترابا) قال هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد قلت يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال بل نساء الدنيا أفضل من حور العين كفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبما ذلك قال بصلواتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان حضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن نحن الخالدات فلا نموت ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها قال يا أم سلمة أنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة. لا أعلمه روي إلا من طريق سليمان بن أبي كريمة وفيه كلام.
عن أبي هريرة قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في طائفة من أصحابه فذكر حديثا طويلا وفيه فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة يدخلون الجنة فيقول الله قد شفعتك وأذنت لهم في دخول الجنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل رجل منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله بعبادتها الله في الدنيا يدخل على الأولى منهما في غرفة من ياقوتة على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليه سبعون زوجا من سندس وإستبرق وإنه ليضع يده بين كتفيها ثم ينظر إلى يده نم صدرها من وراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت كبده لها مرآة فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء ما يفتر ذكره ولا تشتكي قبلها فبينا هو كذلك إذ نودي إنا قد عرفنا أنك لا تَمل لا تُمل إلا أنه لا مني ولا منية إلا أن يكون لك أزواج غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت والله ما في الجنة شيء أحسن منك ما في الجنة شيء أحب إلي منك. هذا من حديث الصور لا أعرفه إلا من حديث إسماعيل بن رافع وقد ضعفه غير واحد من الأئمة والرجل الذي روى عنه القرظي لا ندري من هو والله أعلم.
عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وستون -كذا رأيته والصواب وسبعون- زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء. رواه الترمذي عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك عن رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث وعنده واثنتان وسبعون زوجة.
عن مجاهد عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الحور العين من الزعفران. قال سليمان بن أحمد لا يروى إلا بهذا الإسناد تفرد به علي بن الحسن بن هارون