حاسب نفسك قبل ان تحاسب غيرك

الكــــــــــــــــذب

لا تسترجع الكثير مما يقال لك كي لاتكتشف مساحة الكذب باقوالهم ومساحة الغباء بتصديقك لهم، قرأت هذه الحكمة في مكان ما، وتوقفت أمامها كثيرا. يستغرب منك البعض عندما تصدقه تماما أثناء حديثه معك، وتتفق معه، وربما تتعاطف لدرجة البكاء مع قصصه الحزينة أو المؤلمة أو حتى المفرحة جدا أحيانا. هو بالطبع لا يستغرب من تصديقك له، لأنه يفترض جدلا انه بارع في نسج قصصه لدرجة الإقناع.

إنما استغرابه يكون عندما تعود في اليوم التالي لتسأله مجددا عن ذات الحكاية، لأنك وبكل بساطة، استعرضت ما قاله في عقلك فتبيت الثغرات في تلك الأحاديث وحجم الكذب الذي لا يتناسب مع منطقك وتفكيرك، فأنت في البداية صدقت ما قاله، لأن العقل لم يكن في حالة يقظة تماما. كي يحلل ما يقال، أو لأنه كان شديد التركيز على ما يقال.

هل تكذب؟؟؟

لو سالت هذا السؤال أمام حشد غفير من الناس، لسمعت إجابة واحدة مشتركة مفادها: لا، أنا اكره الكذب جدا!
إذا صدّقنا جدلا بان الجميع لا يكذب، إذاً نحن في المدينة الفاضلة، وعلينا أن نفرح تماما، إذ تحققت أخيرا النبوءة، وعشنا في مدينة الصدق..
والحقيقة..الحقيقة، الواضحة إننا جميعنا نكذب بشكل أو بآخر، رغم جميع التسميات للكذب وألوانه المتعددة، من كذبات بيض أو سود، أو عبارة كنت امزح معك، أو كنت أريد امتحان قدراتك العقلية على تحليل المنطق فيما أقول..!

اعلم انك الآن وأنت تقرا هذا المقال، ستردد بين وبين نفسك: أنا لا اكذب

سارد عليك فورا وأقول:
كم مرة كذبت على ابنك، كي لا يرافقك في مشوراك خارج البيت؟ وكم مرة كذبت على صاحب البيت بان الإيجار سيصله وهو في الطريق، بينما أنت حائر في طريقة تامين المبلغ؟

وكم مرة كذبت على زوجتك، وقلت لها انك مع صديق قادم من الخارج، بينما أنت في جلسة لطيفة مع سيدة أخرى، قد تقل جمالا عن زوجتك، لكنك تعتبره نوعاً من التغيير ليس إلا، أو كما عبّر احدهم بقوله: لقد مللت من الحلو واريد تجريب الموالح..!

وكم مرة كذبت أمام الأصدقاء، وأنت تتحدث عن بطولاتك في اقناع الجميع بصدقك، فيما هم يبتسمون لقدرتك الفائقة على الكذب وتزييف الحقائق!؟

وكم مرة كذبت امراة وهي تدعيّ حب زوجها الكبير لها، فيما تعود الى البيت صارخة غاضبة من إهماله، وانشغاله بمباراة كرة القدم، أو انشغاله بلعب الورق حتى الفجر !

كم استعرضت امام جاراتك قدرات زوجها الفائقة على انتقاء الهدايا، فيما تتأسف مع نفسها على العمر الذي ضاع دون أن يقدم لها هذا الزوج هدية واحدة، وواحدة فقط!

كلنا يكذب وكلنا يدعي الصدق.. ياللهول!

يسلمو موضوع في قمة الجمال والروعة

سلمت انامل الذهبية

تقبل مروري

ودي

بجد موضوع فوق الرائع
جزاااك الله الف الف خير
ودمت بهالابداااااااااع
تحياتي

الله يعطيك العافيه ..

ابـــــــداع وتميز ...

تقبل مروري العطر

مرسي الك

يامس


مرسي الك

أميرة بكلمتى


مرسي الك

أمير

ررررررررررررررررررررررررروعه

تسلم الايادي

تسلم ياوليد

نورت الموضوع

نورتينى يالوليتا

تسلم الايادى يا احسن ادمن فى العالم

الكذاب بيروح النار ونتا بتكذب لليل ونهار
طبعا مش انتا ادمن

مشكور
تسلم ايدك

تسلم الايادى

على الطرح

الجميل اوووووووووووووى

تمنيت أن أكون دمعه
حتى أولد في عينيك
وأعيش على خديك
وأموت عند شفتيك

تمنيت أن أكون دمعه
حتى أولد في عينيك
وأعيش على خديك
وأموت عند شفتيك

تسلم ايد يا سيد المعلمين

تسلم الايادى

على الطرح الجميل

تسلم ايدك
وبارك الله فيك

تسلم الايادي

تسلم ايدك

تسلم الايادى

تسلم الايادى

بجد موضوع فوق الرائع
جزاااك الله الف الف خير
ودمت بهالابداااااااااع
تحياتي