تعرضت أسرة مسلسل نازلى ملكة فى المنفى إلى عدد من الاتهامات والمعارك التى أصبح من الطبيعى أن تواجهه تلك النوعيات من الأعمال قبل عرضها على الشاشة الصغيرة.. وهو ما سألنا كاتبة العمل راوية راشد عنه فقالت: أنا لم أعرض العمل على جهاز الرقابة فقط ولكن قدمته أيضا إلى الجمعية التاريخية المصرية،
ثم أخيرا إلى وزارة الثقافة إلى جهاز حماية الملكية الفكرية الذى راجع العمل وقام بختم كل صفحة منه.. وهذا يرد على أى شخص يقول إن المسلسل مسئ لمصر أو أنه يجب مراجعته مرة أخرى.. لأنه من الجهل أن يطالب أى شخص مراجعة عمل يتم تصويرة بالفعل لأن بداية التصوير تعنى أن الرقابة وافقت لنحصل على تصريح التصوير، لذا الأمر محسوم..
وحول ما أثير عن إساءة العمل لسمعة مصر فقالت راوية: أول شىء المسلسل مأخوذ من كتاب لى وأنا متعجبة إذا كان العمل مسيئا فكان من الأولى مهاجمة الكتاب الموجود بالسوق منذ سنوات.. ثم إذا كان هذا الحديث بسبب الادعاء بوجود مشاهد مخلة بالعمل فأنا أقول إن العمل خالى من أى مشهد بهذه الصيغة، لأن لا التليفزيون المصرى سيسمح لنفسه بالمشاركة فى إنتاج عمل يحتوى مثلة تلك المشاهد، ولا أنا اسمح لنفسى بكتابة مشاهد كهذه..
وتعجبت راشد من الادعاء الجاهز لدى البعض لكثير من الأعمال بأنها تسئ لسمعة مصر وقالت: مصر ليست نازلى أو أى شخص فهى أكبر من أن يساء لها بسبب حياة أى شخص.. وأرجو الجميع ألا «يمسحوا أيديهم بجلابية مصر».
وعن العمل نفسه قالت راشد إنه يتيح مساحة صغيرة للخيال، فمثلا إذا كان هناك مشادة بين نازلى وابنها فاروق فطبيعى أنه لم يحضر أحد تلك المشاده وهنا يحضر الخيال ولكنه الخيال الذى لا يمس أى صغيرة أو كبيرة فى الأحداث التاريخية..
كما أوضحت راشد أنها لم تتعرض لكثير من الأشياء التى لم تثبت فى حياة نازلى كتحولها للمسيحية مثلا الذى لم يثبت بأى ورقة رسمية، وكثير من الأشياء الصغيرة التى لا ترقى إلا لتكون بعض المهاترات التاريخية.. فالهدف من العمل هو تقديم قصة درامية لامرأة تخللت حياتها الكثير من الأحداث الدرامية..
وعن ما تردد من وجود بعض الخلافات بينها وبين منتج العمل اسماعيل كتكت فى تناول بعض المشاهد فقالت: هذا صحيح وحدث بالفعل، ولكنه الخلاف الطبيعى الذى يحدث بين وجهات النظر، وطبيعى جدا أن يحدث فى أى عمل، فاسماعيل منتج كبير وحقق أعمال عظيمة وطبيعى أن يكون له رأى ما، ولكنها خلافات عادية أرفض تضخيمها..
كما أكدت راوية أن العمل يتعرض لحرب كبيرة منذ بداية كتابتة وتصويرة لأن البعض يشعر بنجاحه قبل خروجه للنور، ويرون أن نجاح العمل قد يعتبر فشل شخصى لهم، ولا أعرف سببا لهذه الحروب..