يواجه نجم الزمالك شيكابالا قوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي بعد توقيعه لناديين في وقت واحد وفقاً لنصوص لوائح الاتحاد الدولي وهي العقوبة التي من المقرر أن تتأخر لما يقرب من عام كامل بعد إرسال حافظة المستندات المطلوبة إلي لجنة شئون اللاعبين الدولية.
خطاب شيكابالا من قبل الفيفا كان قد قد أثار حالة من الهلع والقلق داخل النادي علي مدار ال 24 ساعة الماضية خاصة أن مسئولي المجلس علموا بالخطاب ومضمونه الخاطيء من وسائل الإعلام ولم يكن قد وصل بعد إلي النادي عبر اتحاد الكرة.
مجلس إدارة نادي الزمالك قرر اعتماد العقد الجديد للاعبه شيكابالا وضمه إلي حافظة المستندات الخاصة باللاعب قبل إرسالها إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال ساعات علي أن تضم الحافظة الإقرار الموقع من اللاعب ويتضمن رغبته في استكمال عقده وإلغاء إجراء فسخ العقد الذي قام به من قبل عن طريق مسئولي أندرلخت البلجيكي ووكيله ومدير أعماله ووسيط نمساوي.
جاءت تحركات المجلس كرد فعل علي خطاب الاتحاد الدولي وبالتحديد لجنة شئون اللاعبين بالفيفا والتي طالبت الزمالك بالرد علي عدم إرسال البطاقة الدولية للاعب مدعماً بالمستندات اللازمة وأسباب عدم إرسال البطاقة حتي الآن.
كان البعض قد تطوع في تفسير خطاب الاتحاد الدولي بأنه يطالب النادي بإرسال البطاقة الدولية للاعب في موعد أقصاه 31 أغسطس الجاري.. وذكرت صحيفة الجمهورية فى عددها الالكترونى الجمعة أن الخطاب يتضمن مقدمة طويلة تشرح الموقف وتشير إلي رفض الزمالك إرسال بطاقة اللاعب المطلوبة من قبل أندرلخت في 11 أغسطس الجاري ، وفي النهاية تطالب اللجنة بسرعة الرد علي أسباب واستفسارات الفيفا والنادي البلجيكي حول عدم الاستجابة لطلب أندرلخت وتدعيم الرد بالمستندات وإرساله في موعد أقصاه 31 أغسطس الجاري وهو المضمون الحقيقي للخطاب.
المصدر : الجمهورية