المهم .. و هذا ما كان يحدث .. كنت أدخل و أكلم الجميع .. شباب و بنات .. لم تكن تفرق معي .. المهم شخص أتكلم معاه.
أعطاني إيميله .. ضفته .. و كلمته .. مرة على مرة.. و مع مرور الايام .. و الاسابيع .. تعلقت به .. لا أعرف لما ولكن تعلقت به بطريقة غريبة .. لم أعرف ما هو هذا الشعور .. غريب .. أشعرت بالخوف .. طلب مقابلتي .. رفضت .. و رفضت بقوة .. بحياتي لم أقابل شب .. ولم أكلم شب .. فهذه ليست من أخلاقي .. ولا هذه تربيتي ..
أخبرته برفضي .. و بأني لن أستطيع اكلمه بعد هذا الطلب الذي طلبه مني .. سكرت الايميل .. مر يوم .. يومين .. احسست بأن هنالك شيء ينقصني .. شعور غريب .. احسست بأن حياتي كانت مثل الماء من غير ملح .. ينقصه شيء .. هذا الشاب اعطاني رقمه لما طلب انا يقابلني .. تفاجأت .. لقيت نفسي رحت للرسايل اللي تتسيف في المسن و طلعت رقمه .. و بعتله مسج ..
اي بعتله مسج .. قلتله آسفة ما تزعل مني .. ما قصدت اجرحك .. ما سدقت اني انا سويت هالشي ..
فرح هو .. بعت مسج قلي ادخل المسن .. دخلت .. قلي انه يبيني بموضوع .. قالي لو ما عجبني الموضوع اقدر احذفه .. و انه البلوك و الديليت كان جاهز .. قلتله خير .. قلي .. شفيك؟
لولا ان الانتحار حرام .. كان زماااان نتحرت ...
يا قاريء قصتي .. من أم .. و أب .. لا تهملو بناتكم .. حتى لا ينتهي بهم المسار مثلي .. و يفعلون معصية تكون سرا كبيرا خلف قيود من شرايين لا يستطيعون قطع هذه القيود و إلا ماتو..
و كان الله في عون كل اخواننا المسلمين