كيف لي أن أصدق كاذباً صدق معي القول في يوم من الأيام واكتشفت الامر بعد حين نعم هذا ما جرى في أيام من حياتي إسمي مثل إسم كل البشر هم من علموني الصدق والكذب الخيانه الحب جزء من سيناريو الحياه تتخللها السعاده الكئابه ولكن التفكير في الحقيقه بصدق وحقيقه وتقبل للأمر من المنظور الصحيح يحفز الروح لتقبل الواقع بجديه وصمود في وجه الكوارث وإن عظمت رجل بسيط يفكر في الغنا من أجل السعادة ورجل غني يفكر كيف يحصل على السعادة وكليهما يدور في المحور نفسه وكيف يصلا لها تراهما يبذلا جل وقتهما في التفكير وكيف يصلا إلى مبتغاهما و لكن وقت التطبيق وإن هيئة لهما الفرص تراهما متردد خائف من التجربه إلى من ندر من الناس إنتهينا من الفلسفه الأن ندخل في مجال الطب وبعدها في مجال التكلنوجيا وبعدها في مجال التاريخ وبعدها وبعدها وهلمو جرة من الحديث المتداول بين الناس طفوله مراهقه نضوج مرحله التعب كما يسميها كبار السن ولا يُخلد إلى من ترك بصمه خير ولو وسط أهله لأن ذكر الشخص بلخير ُيفرح القلب أما ذكر الشخص السيء يولد الكئابه في نفوس الأحرار ......... ُولدت في مجتمع محافظ في أُسرة محافظه على دينها بشكل صحيح وسليم أنا الإبن الخامس تلاشت معالم الفرح بقدومي تلاشت بمعنى لم تذهب يوجد فرح لكن منزوع الحماس ولم ألبث سوى سته أشهر في أحضان أمي حتى ُبشرت بحمل جديد وكان المولود الآخر هو آخر العنقود كبرت في عائله كانت من أجمل ما رئيت من التعاون والفرح والحزن كان أبي يعمل بجد في مجال عمله حتى يوفر لنا كل ما نطلبه من أمور الدنيا وكان حريص على تربيتنا التربيه اللإسلاميه الصحيحه لم يكن مفقه في الدين وكان إنسان على الفطرة في دينه كما هو حال كثير من الناس أول يوم لي في المدرسه كان من أطول الأيام التي مرة علي وفي يوم دخلت على أمي الحبيبه وقالت لي ما رئيك أن أشتري لك هديه أنت تختارها ففرحت ووافقة قالت بس بشرط قلت موافق قالت أُريدك أن تدخل وتحفظ القران الكريم ولو جزء واحد منه المهم دخلت عند مدرس كان يبلغ من العمر ثمانون سنه ولكن كان من أروع المدرسين الذين رئيت في حياتي مكثت أدرس عندة ثلاث سنين حتى ختمت القران الكريم ولله الحمد وأنا ابلغ من العمر أربعه عشر سنه وفي يوم كنت أُصلي خلف الإمام في مسجدنا الذي نصلي فيه فقال لي ما رئيك أن تصلي بناس وكان في المسجد أبي وأقربائي فلما صليت بناس وفرغت من الصلاة رئيت في عين أبي نظرة كنه ملك الدنيا من الفرح ولما ذهب إخوتي وبشرو أُمي دمعت عينها من الفرح نعم فهي أُسرة محافظه وتهمها هذي الأمور المحافظه على الدين أصبحت إمام المسجد بنيابه عن الإمام في مسجدنا لمدة خمس سنوات وكنت من الناس التقين الحمد لله كنت محافظين على السنن حتى صلاة الليل كنت من المحافظين عليها بشكل يومي كانت حياتي عبارة عن سلسله متكررة من الذهاب إلى المسجد المدرسه البيت وفي يوم أتاني إمام المسجد وقال لي إنه يعرف الشيخ الفلاني وهو من كبار المشايخ المعروفين بوعظ الناس وله تسجيلات إسلاميه جداً جميله في المكتبات الإسلاميه التجاريه وأن الشيخ سوف يفتح مركز صيفي بعد المدرسه لتدريب الطلاب على مهارات يكتسبونها في حياتهم المستقبليه وأنه يطمح في مساعدين له في المركز الصيفي أُنه كلمه علي فوافق الشيخ على إنظاممي للفريق ذهبت اليوم التالي إلى مكتب الشيخ ولما دخلت عليه كانت نظرتي له جداً كبيرة فوجه الشيخ كان يشع نور وسلمت عليه وعرفت بنفسي فرحب بي وسلمني مجال التموينات مكثت مع الشيخ مدة شهرين حتى نُظمت رحله إلى إحدى الإستراحات وكنت من أشد المعجبين بي الشيخ فذهبنا إلى الإستراحه فتغيرت تصرفات الشيخ مع الطلاب المهم مكثنا حتى الساعه الحاديه عشر ليلاً فقال الشيخ هيا ليذهب الطلاب إلى النوم في الغرفه الأولى وليذهب العماملون إلى الغرفه الأُخرى فقسمنا إلى فئات وفي ذالك اليوم لم أستطع النوم لأن رئسي كان يؤلموني فمكثت ساهر حتى تفاجئت بل الشيخ يدخل إلى غرفة الطلاب فأيقض أحد الطلاب وقال تعال له معي فذهبا الى غرفه الشيخ الخاصه ومن باب الإعجاب بل الشيخ قلت يجب أن أتجسس عليه حتى أرى ما يفعل في آخر الليل من باب الإعجاب به وذهبت حتى أرى ما يفعله من خير هو والطلاب وحينها إنقلبت حياتي وتغير كل حالي من هو المنظر الذي رئيت نعم لقد رئيت الشيخ يفعل في الطلاب الفاحشه فنصدمت ووبدون شعور دخلت غاضب عليه فهو الذي كان يعلمنا مكارم الأخلاق وكان دائم النصح لنا كان تفكيري جداً ضيق ولم أكن أفرق بين أن الرسول صل الله عليه وسلم هو من شرع الدين وليس المشايخ الناقلين له بصدق أو بنفاق دخلت على الشيخ فلما رئاني إنصدم ووقف وبدء يوضح ويرسل أعذار كونها المجتمع والتفكير الضيق لدى المسؤلين نعم هم من طورو مبدء الشذوذ لدى الحقبه السابقه من الناس بث تلفزيزني منعزل بعض الشي عن نقل الفواحش إثارة للشهوة دون توضيح أين وكيف تتعامل معها لا في القنوات الفضائيه في ذالك الزمن الغريب كما يسمى أو في وسائل التعليم ونقل دائم لفئات من الدعاه أصحاب الفكر المنخفض من قرائه فقط للقصص بدون شرح للدين كما يجب على الناس تعلمه حتى كونو فئه من مجتمع شاذ جنسيا وفكريا ورجالات هيه للأمر بلمعروف والنهي عن المنكر جاهله في أمور دينها وإرهاب الى آخر المطاف من الأخطاء التي لا تغفر للجهله الذين كانو مصيطرين على عقول الشباب في الثقافه والإعلام المهم أغراني بمال كثير ومنصب في المؤسسه الخير الذي كان يديرها لكني رفضت وذهب من اليوم التالي إلى بيتنا وتركت العمل عند الشيخ ومن هنا بدئت الدنيا تتفتح لي بمنظور جديد ورئيا لناس