منذ أن قام الأخ الغالي أبي حمزة بنشر مشاركاتي في ذلك الموقع المبارك وخاصة مقال " تحذير : للبالغين فقط !!" والمقالات المتعلقة به وأنا أتلقى رسائل ممن تفضل علي الله بأن سخرني لأكون سبباً في عودتهم إلى الله وتجاوز عددها الثلاث مائة من مختلف بقاع العالم ولله الحمد والمنه ولكن هناك رسائل مؤثرة لا أنتهي من قراءتها إلا والدمع يسيل من عيني الماً وحسرةً وفرحاً .. الماً لوجود هذه الفئات في مجتمعات يقال بانها إسلامية وحسرة لأن مجهودي محدود وقدراتي المادية كذلك وفرحاً لأن الله قد تفضل علي بهذا الفضل العظيم فجعلني سبباً لهدايتهم وإني لأحبهم فيه .
واخترت لكم اليوم رسالة من تلك الرسائل قد لا تكون أكثرها تاثيراً ولكنها نموذج لا زلت احتفظ فيه لأستشهد بها بعد أن إستأذنت صاحبتها بشرط عدم ذكر الإسم أو أي بيانات قد تكشف هويتها تقول في رسالتها بعد السلام وعبارات الإطراء :
" كنت ابحث في الجوجل عن موقع الإباحة وأدخلت تلك الكلمات إلى ان فوجئت بهذا الموضوع " تحذير : للبالغين فقط !! ".... في وسط الظلام هناك من ينيرون الطريق ... نعم هناك من سخروا أنفسهم لخدمة الدعوة .. لخدمة هذا الدين .. الله اكبر .. دمعات سالت من عيني أين أنا من هؤلاء ؟ أين أنا من هؤلاء ؟.. إلى متى الضياع وراء النفس والشهوات ؟.. لم يكد رمضان ينتهي حتى عدت إلى جرائمي .. في حق الله ثم في حق نفسي..... يالها من حياة... بالله عليكم لا تنسونا من دعائكم نحن الحيارى والمحرومون يا ترى هل لنا من عودة ؟ اتأمل احياناً في المصير .. إلى أين ..؟ لا أريد جواباً أنا لن أستطيع ان اتغلب على نفسي والهوى والشيطان .. كلهم ضدي وأنا وحدي في هذا الطريق ... ولا معين..... والان بزغ أمامي هذا الموقع او هذا النور ليجدد الأمل بالله .. ولكن الله أعلم لا ادري إلى متى سأصمد فقد حاولت مراراً الرجوع عن هذا الطريق ولكن دون فائدة وها أنا قد عدت... لعلي نحو حتفي .. لا ادري بأي حال سأموت.. وهل بقي في الحياة خير ؟ ... لا اظن ... لن اطيل وكل ما انشده من هذه الرسالة هو تشجيعكم وطلب الدعاء منكم للحيارى من الشباب والبنات المسلمين التائهين... لا تنسونا من دعائكم فلعل دعوة بصدق منكم تخلصني مما انا فيه من أسر .. إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .. أدركوا البنات .. ادركوا الشباب .. أدركو الأطفال .. ادركو المسلمين بالله عليكم فقد إختاركم الله لخدمة دينه ويالها من مكرمة فلا تياسوا أبداً وتفاءلوا