البـارحـه ياغايـتـي والـشـوق حـدتــه الـظــروف
مشـتـاق شـوفـك والـخـطـاوي مـاتـعـدت حـدهــا
لاقلت بزورك تنحـى فـي الطريـق مـن الصـروف
الــــي يـعـثــر خـطــوتــي او بــالاقـــل يــردهـــا
ياغايتـي لاتحسبـي الدنيـا علـى كـيـف الشـفـوف
طـبـع الـفـرص ماينـعـرف مقبالـهـا مــن صـدهـا
دنيـاي توصـد كــل بــاب دون وجـهـي ياهـنـوف
لا قـلـت ابـاتـي مــن قفـاهـا صـعـرت لــي خـدهـا
يائـس وشمعـات الامـل يشوبهـا لـون الكـسـوف
وابـطـى وعسـهـا ينجـلـي وان ادريـــن مـاودهــا
حالـي غريـب ووحدتـي ينتابـهـا دمـعـه وخــوف
لـنــك بـعـيـد ولـهـفـة المـشـتـاق مــانــي قــدهــا
كـن الهمـوم سهـام وألام الاســى كنـهـا سـيـوف
يـدمـي حدبـهـا مــن فـراقـك كــل صـبــرن لـدهــا
ملتنـي اقلامـي عـلـى شـانـك وملتـنـي الـحـروف
حـتــى المـشـاعـر يـاعـذابـي مـسـتـبـاح ســدهــا
اقـلــط الـفـكــره وتــاردنــي فـرايـدهــا ظــيــوف
واليا بـغـيـت ابـنــي قـوافـيـهـا رجــعــت اهــدهــا
يجتاحني في كـل لحظـه مـن هواجيسـي صنـوف
واهـــات واوهــــام كـثـيــره مــاقــدرت اعــدهــا
شلون اجيك وكيف اشوفك واستريح من الطيوف
وانـتـي مـثـل ذيــك النـجـوم الــي خيـالـي نـدهــا
شلـون بـس ودونــك اســوار عــراض مـاتـروف
لاجيـتـهـا تنهـشـنـي انـيــاب الــمــلام وضــدهــا
ذي حالـتـي يامنيـتـي يالـيـت لوعيـنـك تـشــوف
ازرت تــلاقــي لــــك دروب الله يـلـعــن جــدهـــا
بس اوعدك مـادام مشتاقـك علـى وصلـك لهـوف
ماتنـقـصـر مـــن دون بـابــك عـنـوتـه لاشــدهــا