من لم يحالفه الحظ من المطربين في المشاركة الإيجابية في أحداث ثورة يناير، يحاول الآن أن يتواجد في الصورة بعمل فني، وهو الأمر الذي أدي الي زيادة عدد الاغاني الوطنية في الأيام الاخيرة التي أخذت من أحداث ثورة يناير ركيزة، ولكن جاءت معظم تلك الأغاني ركيكة الكلمات خالية من الإبداع الحقيقي لأنها كتبت ونفذت علي عجل، وكان حمادة صاحب أسخف أغنية حيث يقول بصوته الذي يقترب من حالة النواح شهداء 25 يناير اللي ماتوا في أحداث يناير!!أمال شهداء 25 يناير حايموتوا في فبراير ولافي مارس؟؟ وأخيراً ظهر صوت شيرين لتقدم أغنيه أقل كثيراً مما نتوقع لأنها عملتها لتثبت ولاءها للثورة وللعهد الجديد،أما أجمل الاغاني فهي صوت الحرية، التي قدمها "هاني عادل" مطرب فرقة "وسط البلد" "وأمير عيد" مطرب فرقة" رساله" وشارك في أدائها حشد من جماهير ميدان التحرير، وكلماتها وايقاعها يناسب شباب هذا الجيل، وتتحدث عن المستقبل وما أحدثته الثورة في تغيير نظرة العالم للشباب،وطبعا كانت أغنية إزاي لمحمد منير، من أفضل ماقدم في الآونة الاخيرة وأخرجها هادي الباجوري بالاستعانة بمشاهد من أحداث الثورة دون ظهور محمد منير في كليب الاغنية ورغم أن مضمونها لاعلاقة له بأحداث ثورة 25 يناير إلا أنها تحمل كلمات عتاب يقولها شاب مصري لبلاده التي كانت تعاني من حكم ديكتاتوري فاسد وهي من افضل الاغنيات التي قدمها منير في الآونة الاخيرة، ولذلك يعاد عرضها في اليوم الواحد علي جميع القنوات العربية مايزيد علي خمسين مرة!