في سكون الليل وظلامه أقبل شاب في لباس جميل جدآ ورائحة طيبة تغمره سعادة وأي سعادة تلك ،، شعور غريب ينتاب الرجل لانعرف لسعادتة محيآ اومعنى في ذلك الوقت المتأخر من الليل ،، لكن وكمايبدو ويظهر كأن الأمر على وضوح في مخيلة الشاب فهو يعي تمامآ مايفعل وتحركاته تنبئ عن واثق الخطوة يمشي ملكآ،،
وقف هناك أمام الباب وطرقه على هدوء من امره ونظرات عاشق خجولة يلقي بالنظرة يمنة ويسرة يخشى ان يرى ظله في هذا الوقت المتأخر وفي هذه الليلة المقمرة والجميلة خاصة ،، وهو بأكمل وجه زينة والا الحديث غدآ سيملى المكان وفلان ابن علان راه احدهم في ليلة كذا وهو يطرق الباب بل وهو في أحسن منظر واجمل حال ؛؛
بعد إنتظار لم يدم كثيرآ فتح الباب ورحب به ترحيبآ خاصآ ممزوجآ ببعض الضحكات الهستيرية فرحة بلقائه وغيابه الذي طال ،، انتظار عاشق رماه الهوى في غربة بالزمان والمكان غربة تبعث في النفوس الشجن والشوق الى حال العاشق الولهان فكم من صور رسمها في الخيال وكم من تشابيها للذلك الحبيب بالقمر ،، مهما بلغت الأوصاف والرسم بالكلمات لن يغني ذلك في مدى حرارة اللقاء وتوهجه فهو قد لايصفه كاتب ولا شاعر بل الواقع خير برهان في لقاء عاشقان اكتويا بنار الغربة غربة زمان ومكان ،،
تبادلا النظرات وألقى السلام على بعضهما وتجاذبا اطراف الكلام ،، بين ظلام الغربة والحنين والشوق الى وطن الأحبة ،، حديث شيق وجميل لكنه يطول بسهرة رائعة تسجل للتاريخ ،، اؤقدت الشموع وتبادلا الحلوى ابتهاجآ بهذا اليوم الجميل وفرحآ وسعادة بهاذه الليلة المقمرة والتاريخية التي سجلت في صحيفة العاشقان فهي أيام عمر تنقضي بذهابها فهناك فراق بعد وصال فهكذا الحال وظرف المكان ،،
شات
،
منتدى
مهما ابتعدنا عن بعض ثقي تمامآ أن القلب لك ولن أتخلى عنك مهما كانت الظروف قاسية واللقاء الأبدي سيكون قريبآ بإذن الله على ان نوفق في الصبر على الحال ،،
شكرآ لقلبك الطيب وسأشتاق إليك عما قريب اتركك في حفظ الله ورعايته .