اعترفت المطربة اللبنانية رولا سعد بأنها فكرت في الإلحاد بالله عندما توفي شقيقها المعاق، وقالت إنها وصلت حينها إلى مرحلة لامت فيها كل من حولها بما فيهم السيدة مريم العذراء عندما وجدت أن دعواتها بشفاء شقيقها لم تقبل.
وقالت رولا سعد في برنامج "لماذا" على قناة "القاهرة والناس" مع الإعلامي طوني خليفة "عاتبت العذراء كثيرا وقتها، وكنت دائما أسألها لماذا تفعل بي هذا، رغم محبتي الشديدة لها وصلواتي وتضرعي بأن تشفيه".
وتابعت قائلة إن طفولتها كانت بائسة؛ حيث لم تكن عائلتها مستقرة، وأن مقتل أخيها مثّل فاجعة كبيرة، وبكت رولا متأثرة بما روته عن وفاته، وهو ما اعتبره طوني محاولة لكسب عطف الجمهور.
وجددت رولا سعد هجومها على والدتها، مشيرة إلى أنها لم تكن مثالية بل لم تأخذها شفقة الأمومة، عندما تزوجت وتركتها هي وإخوتها أيتاما صغارا.
ووجهت الفنانة اللبنانية رسالة إلى كل الأمهات طالبتهن فيها بالنضج والحفاظ على بناتهن حتى لا يحدث لهن كما حدث لها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ليست لديها عاطفة تجاه أمها.
جمالي يفوق هيفاء
وما أن جفت دموع رولا، حتى شنت هجوما على مواطنتها هيفاء وهبي، لافتة إلى أن الأخيرة أساءت لها عن طريق رسالة SMS، لكنها رفضت إفشاء محتوى الرسالة وقالت إنها تضم ألفاظا تخدش الحياء.
لكن رولا عادت، وقالت إنها سامحتها على ما فعلته تجاهها، فالموضوع لم يعد يعنيها بعد حصولها على رد اعتبارها عن طريق القانون.
رفضت أن يكون سبب خلافها مع هيفاء الغيرة من الجمال أو الصراع على رجل، وقالت "لا يوجد مقارنة بيني وبين هيفاء، فأنا أجمل منها على الأصل وقبل عمليات التجميل، فعيونها سوداء أو بنية وهو ما تبين في فيلمها "دكان شحاتة"، وشعرها أسود، ولكن عيوني زرقاء طبيعية وشعري أشقر.. فكيف يمكن المقارنة بيننا".
لكن المفاجأة أن رولا عادت واعترفت بندمها على عمليات التجميل في أنفها وشفاهها لأنها شوهت شكلها، وجعلت هيفاء تتفوق عليها في الجمال.
ودافعت رولا عن استعانتها بالنجم التركي كيفانش تاتليتونج الشهير بمهند في كليب "نويهالو" وقالت إن اختياره جاء صدفة، مشيرة إلى أنها لا تعرفه قبل تصوير الكليب ولم تسمع عن شهرته في المسلسلات التركية.
وعن فشل فيلمها "غرفة 707" مع الفنان خالد كامل، قالت رولا رأي الجمهور والنقاد في الفيلم كان جيدا، مشيرة إلى أنه ظل في السينما ثلاثة أشهر وحقق أرباحا، وأنها حصلت على أجر كبير مثل النجوم الكبار.
وكشفت رولا عن أنها سوف تتزوج عندما تقابل الرجل المناسب، مشيرة إلى أنها لا تريد أن تتزوج فقط من أجل الزواج.. إنما من أجل تكوين أسرة صالحة، وأنها لن تتسرع في اختيار شريك حياتها.